الأحد، 15 سبتمبر 2013

أخطر تسجيل صوتى لمبارك فى 3 ساعات..

أخطر تسجيل صوتى لمبارك فى 3 ساعات..مبارك : كنت فاكر السيسى «إخوان» بس طلع «عُقر»..الرئيس القادم لازم يكون من الجيش.. وسامى عنان ماينفعش.. ولو العادلى طلع 3 أيام هيلم الدني 

15/9/2013 


◄◄مبارك :السيسى ده طلع «عُقر» مطلعش إخوان.. وبقى موجود معانا على رأس قائمة الاغتيالات ولو الإخوان طالوه هيدبحوه

◄◄مبارك :نتنياهو قالى بصراحة قبل ما أمشى من الحكم بـ6 شهور لو سبنا بتوع غزة يروحوا على سيناء؟.. قلت له نسيبهم يروحوا فين؟! انسى الموضوع ده forget it.. وإلا هتبقى مشكلة بينا وبينكم

◄◄مبارك : شيوخ قبائل سيناء مجرد ديكور.. والشباب الصغير اللى تحتهم هم
اللى بيمشوهم

◄◄مبارك : بتوع «رابعة العدوية» معمول لهم غسيل مخ كامل وبيقبضوا فلوس

◄◄مبارك :الإخوان» مجانين قتلوا الجنود ومصممين يخبطوا فى الجيش وده غباء.. مفيش دماغ

◄◄مبارك : سيناء باظت بعد قرار مرسى بالإفراج عن الإرهابيين ومظاهرات الإخوان هتهدى لو اتلموا.. حبيب العادلى كان بيلم 2000 واحد والدنيا تهدى

◄◄مبارك :ثورة يناير بدأت فى 2005 على يد أمريكا.. وفى 2010 حسيت إنهم عاوزين يمشونى بأى ثمن.. وأمريكا هى اللى طلّعت القصة بتاعة توريث جمال وبسببها ابنى اتهرى شتيمة

◄◄مبارك :حماس هى اللى قتلت جنودنا على الحدود.. ومرسى مستحيل ينطق بكلمة أو يحقق فى الموضوع علشان همَّ اللى هربوه وقت الثورة

خطوات وأصوات حركة فى الطريق إلى سجن طره ومستشفى المعادى العسكرى.. حذر وترقب وبوابات أمن وحراسة.. تفتيش ذاتى محكم يمنع «دآبه النملة» من الدخول.. لكن طريقة «ما» أوجدتنا عند غرفة الأسرار، مقر علاج الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.. هنا لابد من الوقوف طويلاً وكثيراً.. فأنت أمام كنز من الحكايات والكواليس لا يعرفها أحد.. لم يتحدث صاحبها من قبل.. كل ما ينشر على لسانه غير موثق إلا قليلاً.. المشهد يجبرك على التركيز: التوقيت والدلالة والمكان لهم أهمية.. وعلامات الاستفهام أيضاً على مر أكثر من 30 عاماً قضاها مبارك فى السلطة تحتاج إلى إجابات..


أختلف أو أتفق مع مبارك.. بسياساته وحكمه وسلبياته وإيجابياته إن كنت من المؤيدين أو المعارضين فكلنا هذا الرجل، لكن ما لا ينكره أحد أن مبارك أحد أهم الشخصيات المؤثرة في تاريخ مصر، وأن ثلاثين عاما من عمر مصر كانت معلقة بين يدي هذا الرجل، وهو ما يجعل الصغير قبل الكبير في غاية التهلف لمعرفة ماذا قال هذا الرجل عن حكمه وعهده؟..

الشاهد فى هذا الإنفراد التاريخى.. أنك ستجد نفسك أمام شخصية تجاوزت الخمسة وثمانين عاماً من عمرهاً.. لكنها تتمتع بحيوية ذاكرة شاب فى العشرينات.. يدقق ويحكى بتفاصيل شديدة الترتيب.. يضرب الأمثل ويدلل على صحة كلامه.. على درايه كاملة بما يدور حوله.. يتناقش مع الآخرين حول أسعار الخضروات والفاكهة والمواصلات والصرف الصحى والحياه ويستمع لآرائهم فى الأحداث السياسية والاقتصادية والدولية.. يتابع ما ينقل عنه وما يحدث فى وسائل الإعلام من مظاهرات ومؤتمرات وفعاليات.. يضحك ويحزن كثيراً.. لديه رغبة كبيرة فى السرد والتذكير والتوضيح.. ربما لكثرة ما يضيق به صدره من الأسرار أو لتبرئه نفسه أمام التاريخ من جهة وتحسين صورته أمام الرأى العام من جهة أخرى..

تقرأ فى الحلقة من هذا «الإنفراد» توقعات الرئيس الأسبق مبارك لـ30 يونيو وهل من المكن أن يتدخل الجيش للإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسى، ونزل القوات المسلحة وقت المظاهرات والاشتباك مع البلطجية.. وهل الإخوان سيتركون الحكم؟!.. ماذا قال عن الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ومستشاره القانونى اللواء ممدوح شاهين والكاتب الكبير محمد حسنين هيكل وقصة الـ9 مليار وتحقيقات الكسب غير المشروع وأمواله فى البنوك وتهريبها فى الخارج.. رأيه فى اعتصامات الإخوان برابعة ومسيراتهم التى تعطل أحوال الناس من وجهة نظره..

ماذا يحدث فى سيناء ومسئولية مرسى والإخوان هناك.. دور قبائل المشايخ هناك.. وكيف كان يتعامل اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق يتعاملون مع الإرهاب؟.. تورط حركة حماس فى مقتل جنود رفح.. الحدود مع إسرائيل وتمكين الفلسطينين فى هناك.. حقيقة توريثه الحكم لأبنه جمال.. وموقف أمريكا من ذلك.. ماذا قال مبارك للرئيس أوباما؟.. وهل كان يستعد لتسليم السلطة للجيش؟ ومن هى الشخصية العسكرية التى كانت ستحظى بها فى 2011 إليها.. كل ذلك تقرأه فى الحلقة الأولى من تسجيلات مبارك.

أصوات وهمهمات كثيرة.. أطباء وضباط من الحرس يتحدثون معًا ويتبادلون أطراف النقاش.. ينتظرون الدخول إلى غرفة الرئيس الأسبق داخل طرة.. لكن سببًا ما يمنعهم.. وهو انتظار الفتى المدلل.. ابنه جمال مبارك، الحاكم الآمر فى الدخول والخروج واستقبال الشخصيات والإشراف على عملية العلاج.. المحامى فريد الديب بحنكته المعروفة نجح فى تقديم طلب للنائب العام ومنه إلى مصلحة السجون التابعة لوزارة الداخلية بلم شمل الأسرة، وأن يتولى نجلا الرئيس السابق علاء وجمال مبارك مسؤولية المتابعة والإشراف والمبيت مع والدهما فوافقت الأجهزة المعنية وحدث ما يريدان..

سأل ضابط الحراسة الرئيس الأسبق قبل ثورة 30 يونيو: «هل تتوقع الجيش يعمل حاجة؟».. فرد مبارك: «حاجة زى إيه؟!».. فأضاف الضابط: «يعنى يتدخل لحماية البلد فى قصة زى سد النهضة أو مشروع قناة السويس أو البلد نفسها وتولى الحكم»؟.. أجاب مبارك: «أشك»..

هنا لابد أن تنتبه.. الحوار يدخل المناطق الأكثر إثارة وأهمية.. دور القوات المسلحة والجيش قبل وبعد الثورة.. رأيه فى الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع..






0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.