ريهام جمال
3/9/2013
توقع عدد من القوى السياسية فشل "مليونية الانقلاب هو الإرهاب"، التي دعا
إليها التحالف الوطني للدفاع عن الشرعية، بمناسبة مرور شهرين على الإطاحة
بالدكتور محمد مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية، مؤكدين أنها "حلاوة روح"،
ومحاولة فاشلة من الإخوان لإعادة عقارب الساعة للوراء.
وقال أحمد بهاء شعبان، مؤسس الحزب الاشتراكي الناصري، إن مليونية "الإرهاب
هو الانقلاب"، نوع من الإعلان المستمر عن فشل جماعة الإخوان المسلمين
وعجزها عن قبول الواقع وإدراك أن عهد الجماعة انتهى، وأن هناك واقعا جديدا
تأسس تعبر عنه خارطة الطريق التي وضعها الجيش، مؤكدا أن جميع محاولات
الجماعة لإعادة عقارب الساعة للوراء ستبوء بالفشل، خاصة بعد إدراك الشعب
أهمية الفصل بين العمل السياسي والدعوي.
وتوقع أن يستمر التحالف في تنظيم فعاليات، إلى أن يفرض عليه الواقع بقوة الإرادة الشعبية والإرادة الأمنية. وفسر استمرار بعض الأحزاب السلفية والجماعة الإسلامية في دعم الإخوان رغم سقوطهم بقوله "هذه الكيانات زوائد دودية نشأت علي حواف التنظيم الإخواني، استفادوا ماديا وسياسيا من تحالفهم مع الإخوان ولو انتهي التحالف فسينتهي كافة آمالهم". فيما وصف حسام علي، الأمين المساعد بحزب المؤتمر، المليونية بأنها "حلاوة روح"، لافتا إلي أن الإخوان يحاولون من خلالها توصيل رسالة للعالم مفادها أنهم موجودون، وشدد علي ضرورة عدم الاهتمام بمثل هذه الفعاليات ما دامت تتم في إطار سلمي، أما إذا خرجت عن ذلك فإن الدولة ومن ورائها الشعب عليهم التصدي لها. وطالب القائمين علي حكم البلاد بالإسراع في تنفيذ خارطة الطريق، لكي يتم القضاء علي كافة آمال أنصار المعزول في الخروج بأي مكسب من المرحلة الراهنة. وأشاد بلجنة الخمسين واعتبرها مؤشرا جيدا لأنها لا تقصي أحدا - علي حد قوله، وتبعث رسالة طمأنة للداخل والخارج. أكد عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن الإخوان باستمرارهم في تنظيم فاعليات ضد ثورة 30 يونيو يحاولون إسقاط الدولة، وهو الأمر الذي سيفشلون فيه بعد القبض علي معظم قياداتهم، وانتهاء الاتصال بين قادة التنظيم وقواعده، وتوقع أن تستمر فاعلياتهم لفترة قادمة في ظل دعم التنظيم الدولي لهم. وأشار إلي أن الإخوان المسلمين تحاول خلال هذه الفترة "اللعب علي الشارع" من خلال استغلال عمليات القبض المتتالية علي قادتها، في إظهار نفسها في مظهر الضعيف المظلوم، وهو الأمر الذي سيقضي عليه المضي قدما في خارطة الطريق، علي حد قوله. |




0 التعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.